Blog créé grâce à Iblogyou. Créer un blog gratuitement en moins de 5 minutes.

ELIDRISSI ALI

ELIDRISSI ALI

At Alakhawayn University Publié le Mardi 18 Novembre 2008 à 10:35:21

Image

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager
Conferece et Dedicace du livre a Alakhawayn University Juin 2008 Publié le Mardi 18 Novembre 2008 à 10:30:41

Image

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager
Pr Elidrissi Ali apres la conference a Rabat Univesity May 2008 Publié le Mardi 18 Novembre 2008 à 10:25:03

Image

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager

Image

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager
Un comité de soutien Publié le Mardi 18 Novembre 2008 à 09:35:11

Un comité de soutien pour Abdelkrim et le Rif a été crée. Ce collectif composé du Pr. Abdelhay Azerkane, du Pr. Abdellah Assim, du Pr. Abdelhakim Benchemach, du Pr. Abdeslam Boutayeb, du Pr. Abdeslam El Ghazi, du Dr. Ahmed El Hamdaoui, du Pr. Ali El Idrissi, du Pr. M‚Barek Zaki, du Dr. Mimoun Charqi, du Pr. Mohamed Lakhouaja, de Rachid Raha, et de Tarik Yahia se propose d’oeuvrer, dans le cadre d’une large consultation, afin de définir ce que devraient être les conditions du rapatriement de la dépouille de l’Emir dans son pays, au regard de ce qu’il fut, de ce qu’il fit et de ce qu’il exprima comme souhaits de son vivant. C‚est ainsi, qu‚in fine, un texte sera mis sur internet avec appel à signatures.

 

Rabat, mars 05.

 

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager

 

 

قـراءة فـي كتـاب:

" عبد الكريم الخطابي: التاريخ المحاصر_ ذ. علي الإدريسي"

                                                                        

                                                                         قراءة: ذ. محمد معروف الدفلي

                                                                        ذ. زكي مبارك                                                             

 

 

في إطار أنشطتها الإشعاعية الثقافية ، و على هامش صدور كتاب:" عبد الكريم الخطابي: التاريخ المحاصر" للأستاذ علي الإدريسي، نظمت جمعية الريف للتضامن والتنمية لقاء علميا بخصوص تقديم فراءات في هذا الإصدار الجديد، وذلك يوم الجمعة: 29 فبراير 2008، بمقر نادي الصحافة على الساعة الخامسة مساء.

 

 أستهل هذا اللقاء بكلمة افتتاحية للأستاذ: الحمداوي أحمد، رئيس الجلسة رحب فيها بالحضور الكريم، وقدم في عجالة موضوع اللقاء، والهدف من انعقاده.

 

تلتها كلمة رئيس الجمعية، السبد أحمد بنتهامي، الذي بدوره ضمنها ترحيبه بالحضور، وشكره للسادة الأساتذة   على تلبيتهم الدعوة للمساهمة في تأطير هذه الجلسة العلمية، كما أوضح فيها بأن انعقاد هذا اللقاء يندرج ضمن برنامج أنشطتها الرامية إلى تفعيل الأهداف الثقافية للجمعية في أفق إرساء أسس ثقافة جديدة وترسيخها، وبأن الجمعية في السياق ذاته برمجت عقد ندوات علمية، ورصدت دعما ماليا لجمع كل ما كتب حول منطقة الريف في المجالات المختلفة مساهمة منها في التعريف بها. كما وقف بالتعريف عند شخص الأستاذ المؤلف، واعتبر مؤلفه إضافة جديدة إلى ذخيرة ماكتب إلى الآن عن المنطقة.

 

عقب ذلك، تناول الكلمة رئيس الجلسة منوها فيها بمبادرة الجمعية، داعيا إياها للمواصلة في هذا المنحى، وتكريم شخصيات وطنية ميتة أو حية، واعتبرها التفاتة هامة إلى مثقف يطمح إلى الدفع بمسألة التاريخ إلى كتابة من منظور جديد، كما وقف عند الشخصية العلمية المتنوعة للمؤلف الجامعة بين الأدب والتاريخ والفلسفة، وأشاد بالقيمة العلمية للكتاب وبأهميته من حيث طرحه لإشكالات غير مسبوقة وإن طرحت فبشكل خجول. كما قدم نبذة تعريفية مقتضبة حول شخص الأستاذين المساهمين في تأطير هذه الجلسة العلمية.

 

بعد ذلك، تدخل الأستاذ محمد معروف الدفلي مشيرا في بداية مداخلته إلى أنه قد اعتمد شخص المؤلف كمدخل أساسي لقراءة المؤلف مبررا اختياره بكون أن الاهتمامات البشرية توجهها وتتحكم فيها أهداف ذاتية كانت أو موضوعية ترتبط بالشخص، وأشار في معرض حديثه إلى طبيعة العلاقة التي تجمعه بالمؤلف، وإلى جوانب من تجربة المؤلف ببلاد الجزائر، وتونس، وكمدرس بالجامعة بالرباط، وكناشط جمعوي، وكباحث شغوف بالبحث وحامل لسؤال في أكثر من قضية واتجاه.

   

ثم وقف عند الكتاب المحتفى به، وعند هيكله ومحتوياته التي أحاطت بالعام والخاص في حياة عبد الكريم الخطابي وأسرته بالريف، ثم في المنفى، وبتجربة حرب الريف، وباستراتيجية عبد الكريم الخطابي لتحرير شمال إفريقيا كخطوة أولى نحو مشروعه الوحدوي، كما وقف عند الإشكالية التي ينهض عليها النص والمتمثلة في قضية التآمر على ذاكرة الخطابي والريف، وكيف أن المؤلف عرى وكشف تلميحا أو تصريحا عن المصالح الضيقة التي كانت وراء ها، وكذا تحديد المسؤوليات المسؤولين عن فعل التآمر، كما أبرز موقفه الدفاعي إزاء قضية الحق في الذاكرة ضمن الحقوق الإنسانية.

 

هذا وقد ركز في مداخلته على أهمية تقديم الكتاب من طرف العقيد الهاشمي عبد السلام الطود الذي اعتبره شكلا من أشكال امتداد الخطابي في الحاضر، باعتباره شاهدا في الحاضر عن ماض بانكساراته وانتصاراته.و تطرق للبيبليوغرافيا المتنوعة  التي اعتمدها المؤلف من حيث عددها ولغتها، وعند أهمية  مصادره الشفوية كشهادات حية .

 

وفي معرض مداخلته توقف عند أبعاد قصة شعرية حول شخصية زيان الباحث عن الجذور وكيف أن المؤلف تقمص هذه الشخصية، لكنه بخلاف زيان الذي اكتفى بالمروي فإنه قد اعتمد على المحكي والمكتوب معا في مسار بحثه تلمسا للحقيقة، وإثباتا للجذور.في حين  إلتقى المؤلف مع شخص زيان في تأويل وتحليل المواقف المحكية مع تجاوزه إلى  تأويل وتحليل مواقف وحقائق متضمنة في المكتوب.

كما ركز على حضور النزعة الفلسفية عند المؤلف في طيات مؤلفه من خلال تساؤلاته الفلسفية المتلاحقة، باحثا لها عن أجوبة في سراديب التاريخ ليلتقي الفيلسوف بالمؤرخ في شخص المؤلف في طرحه وتناوله قضية الريف كقضية متعددة الأبعاد.

 

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن العنوان بخلاف ما يوحي به من أنه جملة خبرية فإنه جملة استفهامية تختزل أكثر من تساؤل حول لماذا وكيف ولفائدة من حوصر هذا التاريخ؟ ليخلص إلى أن الأسئلة عند المؤلف الفيلسوف لم تبق عالقة بل أوجد لها أجوبة كشفت عن جرأة الباحث بما تقتضيه وتفرضه جدية الموضوع، كما وأن ذاتيته الحاضرة لا تلغي موضوعيته في تحليلاته والتأويلاته لجوانب من قضية لا زالت محتفظة براهنيتها.

 

وإلى هذا أضاف السيد رئيس الجلسة بأن هذه المرحلة من تاريخ الريف وإن كانت قد أسفرت عن 2000 كتاب ألف حولها غير أنها لا زالت بحاجة إلى البحث فيها، وإعادة قراءتها، وبأن الكتاب يكتسي أهميته من كونه ينبش في قضايا جديدة، ويطرحها من منظور جديد.

 

من جهته، أعرب ذ. زكي مبارك  عن ترحيبه بدعوته إلى هذا اللقاء الهام، واعتبرها تكريما لشخصه، وأشار في بداية مداخلته إلى أن هذا الإنجاز لا يخلو من النوايا النبيلة غير أنه محفوف بالمخاطر باعتباره تحركه رغبة باحث تطمح إلى نيل الصعب الذي يتمثل عنده في فك الحصار عن حقبة وعن كفاح يحتل فيهما عبد الكريم الخطابي أحد أبزز الرموز الوطنية المكانة المحورية.

 

كما ثمن مبادرة الأستاذ علي الإدريسي واعتبرها لبنة صلبة في بناء أسس بحث كفيل بتعميق الوعي بحقبة طالها الغموض ولا زالت بجاجة إلى إستكناه خباياها، وإثبات حقائقها بإزالة الشوائب عنها بمنأى عن أي توجهات تاريخية مخز نية كانت أو سياسية أو عقائدية التي لطالما أحاطت أقلامها بهذه الحقبة وبأحداثها، مما ولد بحسبه لدى هذا الباحث الفيلسوف أسئلة مستفزة تبحث عن أجوبة تاريخية كفيلة بفك الحصار عن تاريخ هذه الحقبة استجابة لإرادة المغاربة، ورد الاعتبار لتاريخ الريف، وترميما للذاكرة.

 

 

 

 

هذا وقد ركز في قراءته على جانبين من الكتاب:

- من حيث المنهج والعرض: حيث كشف في معرض قراءته عن جملة من القضايا التي تنتظم في غير محلها مما لا يتفق مع منطق تبويب وترتيب فصول كتابه مما أحدث بحسبه نوعا من الإرتباك، ودعا إلى إعادة تبويب الكتاب وترتيبه.

- من حيث المضمون: سجل عدم اتفاقه مع منهجية تعامله مع جملة من قضايا الكتاب بالإكتفاء بطرحها وعرضها دون تحليلها مثل تأثير حرب الريف على بعض شمال إفريقيا، وموقف المؤسسة الملكية (السلطان مولاي يوسف) من الثورة الريفية، ومن بيعة قبائل الريف لعبد الكريم الخطابي،و نزول عبد الكريم الخطابي بمصر وتأثيره على الرأي العام المغربي،   والتي كان بحسبه حري به أن يحلل وثائقها المرجعية حتى لا تبقى الأسئلة مطروحة بشأنها، كما وقف عند بعض النصوص من وثائق جديدة تبرز حقائق أخرى بخصوص قضيتي موقف المؤسسة من عبد الكريم ومن قضية إبعاده عن المغرب.

 

وانتهى إلى أن المؤرخ لا ينبغي أن يكون واعظا ونذيرا، وأن لا يضع الماضي في قفص الإتهام من أجل تحريره، مظيفا بأن المؤلف كتب بروح مدفوعة برؤية خاصة تحكمت في الغاية من تأليفه، وفي توجيه مضامينه كشفت عنها وجود تلك النبرة الريفية التي تحمل خطابا سياسيا وفكرويا والتي سجل وجودها بشكل طاغ في الكتاب.

 

وخلص إلى أن الكتاب متضمن لمادة تاريخية توثيقية غزيرة، ولشهادات لشخصيات مهمة جعلت منه مصدرا يكتسي أهمية بين المصادر التاريخية لهذه الحقبة.

 

وفي كلمة للأستاذ علي الإدريسي أعرب فيها عن شكره للجمعية على مبادرتها هذه، وعلى أهميتها باعتبار أن الثقافة مكون أساسي وحيوي في التنمية الشاملة، وأوضح فيها بأن مصدر المؤرخ هو التاريخ وليس الماضي، وبأنه حامل لهم ويتعامل مع قضايا غير ثابتة، وهو ليس قاضيا بل هو رجل متسائل ومستفز للآخر لكشف الخبايا والحقائق، وبأن مؤلفه  يحمل رسالة فحواها بأن التاريخ بحاجة إلى أجوبة لتساؤلاته تكون حقائق وذلك من أجل إنهاء الأحقاد وتغييبها إلى غير رجعة.

 

هذا وقد أسفرت القاعة عن جملة من التدخلات في شكل تساؤلات أو إضافات ساهمت في إغناء جوانب من موضوع اللقاء همت في جانب منها توضيحات بخصوص ممكنات قراءة العنوان، وعن الأخطاء التي ارتكبها عبد الكريم الخطابي، وحول إمكانية الحديث عن تاريخ واحد أم تواريخ باعتبار التاريخ تأويل ولا مجال فيه للموضوعية، وعن المصالحة مع الذاكرة في إطار مشهد الإنصاف والمصالحة، و الدعوة إلى نشر الوثائق التي تحدث عنها زكي مبارك لاستثمارها في البحث في تاريخ هذه الحقبة، وإعادة النظر في التاريخ من منظور جهوي ومحلي.

 

وفي رد السادة الأساتذة ركز السيد زكي مبارك حول ما ينبغي أن تكون عليه كتابة التاريخ بعيدا عن القدسية، وذهب إلى أن الجانب الميثي المظفى حول عبد الكريم هو أهم حائل في وجه دراسة تاريخ المنطقة من منظور نقدي محايد.

 

أوضح ذ. الدفلي من جهته بأن علاقة عبد الكريم بالمؤسسة لا يمكن أن تناقش بمنأى عن علاقة فرنسا مع السلطان، وبأن الوثائق هي وحدها الكفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة التي بقيت عالقة في تاريخ هذه الحقبة.

 

وفي رد ذ.علي الإدريسي ركز على أن الرهان على ثقافة التكافؤ في مقابل ثقافة الإقصاء، وبأن قراءة العنوان متروكة للقارئ بعد قراءة الكتاب، و اعتبر تاريخ هذه الحقبة يدخل ضمن التاريخ السياسي الذي لم يفتح بابه إلى ألآن بالمغرب.

    

 

 

 

 

 

     

   

     

Ecrire un commentaire - Permalien - Partager