الى متى؟
لقد كاتبت كوميسار الأتحاد الأوروبي فرد عن رسالتي بعد ثلاثة أيام.......ولكن عندنا نحن العرب كل شيء يبدأ عندما نشاهد على الشاشة عبارة<اتصل بنا>فتتوق نفس المواطن إلى مراسله المؤسسة أو المسئول فيحرر رسالته بكل حماسة ثم يودعها صندوق البريد أو يضغط على الزر<ابعث>.تطير الرسالة إلى محطتها وتصل أحيانا إلى مكتب المسئول فيضعها في صندوق صغير على مكتبه قائلا في نفسه<سأرى دالك في ما بعد>ثم ينتقل الصندوق الصغير إلى أرشيف< رسائل تنتظرا لرد>ولكن هده الرسالة تبقى تنتظر حافلة الفضلات عندما تمر أمام مبنىا لأداره .ٌقد يكون هناك عدروهو كثافة العمل أمام ضيق الوقت وقله ألأمكانيات .