السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم محمد الطيارة في المنتدى العام تحدث عن الشخصية الايجابية والشخصية السلبية والمختلطة او المنافقة وهنا نتحدث عن البرمجة السلبية وتغييرها الى برمجة ايجابية اتمنى الفائدة للجميع إن معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية " التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة. فنجد أن كثيرا منهم يقول "أنا ضعيف الشخصية", "أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين""أنا لا أستطيع.". ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية إما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أومن هؤلاء جميعاً, ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية. الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن ماذا يحتاج ذلك؟؟؟؟ نحتاج أن نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين قادرين على تحقيق أحلامنا وأهدافنا في هذه الحياة. ولكن قبل أن نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي: - لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية. - كرر الأفعال والأقوال الإيجابية . أن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي التحدث إلى الذات بشكل يحفزك على النجاح. - هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم أقل كذا أو كذا. إن مثل تلك الأحاديث " أنا لا أستطيع...أنا دائماً مخطئ... وغيرها من الأحاديث السلبية مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة. على العلم أنه في استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية وإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة ويقول أحد علماء الهندسة النفسية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا". إذاً من هذه اللحظة لابد أن تراقب وتنتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك. وقد قيل: راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا. راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات. راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا. راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك. وتؤكد بعض الحقائق العلمية أن عقل الإنسان وخاصة العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي, فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف : " أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج, أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة, أنا لا استطيع ترك التدخين ….الخ". فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية. والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن : يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة. يجب أن تكون رسالتك إيجابية .. مثل أنا قوي، أنا سليم. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر( مثال لا تقل أنا سوف أكون قوي بل قل أنا قوي) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها. يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما. والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية: دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل:" أنا إنسان خجول, أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين، أنا ذاكرتي ضعيفة، أنا عصبي المزاج" ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية و أبداً دائما بكلمة "أنا" مثل:" أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " . " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية" دوّن رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما والآن خذ نفساً عميقاً، واقرأ الرسائل واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم واطرد أي توتر داخل جسمك، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك...... ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي "، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية تأكد أن عندك القوة، وأنك تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل ما تريده، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات.."لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائما لنفسك الرسائل الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك. أيهما تختار أن تكون إيجابي أم سلبي؟ الإيجابي يفكر في الحل والسلبي يفكر في المشكلة. الإيجابي لا تنضب أفكاره والسلبي لا تنضب أعذاره. الإيجابي يساعد الآخرين والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين. الإيجابي يرى حل لكل مشكلة والسلبي يرى مشكلة في كل حل. الإيجابي "الحل صعب لكنه ممكن", والسلبي "الحل ممكن لكنه صعب". الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاماً يلبيه والسلبي لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه. الإيجابي لديه أحلام يحققها والسلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها. الإيجابي "عامل الناس كما تحب أن يعاملوك" والسلبي "اخدع الناس قبل أن يخدعوك". الإيجابي يرى في العمل أمل والسلبي يرى في العمل ألم. الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن, والسلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل. الإيجابي يختار ما يقول والسلبي يقول ما يختار. الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة. الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر, والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم. الإيجابي يصنع الأحداث.. والسلبي تصنعه الأحداث... خطة لمدرب كرة قدم في استخراج أفضل ما يمتلك لاعبيه, وذلك من أجل النجاح في مبارياته? امتلك الموقف الصحيح فالموهبة تساوي صفراً من دون ذلك. ? كن راغباً في تقديم التضحيات من أجل أن تنجح. ? كن متحمساً للفوز: لا تقبل الخسارة أو الوسطية. ? ركز على هدفك وكن واضحاً بخصوصه. ? اجعل أحلامك كبيرة, وتطلع للفوز. ? كن جديراً بالثقة, واجعل من النزاهة أساساً لك. لوهولتز مدرب كرة قدم من م |