THIS IS me

بسم الله الرحمان الرحيم 

و الصلاة على سيد المرسلين

شهدنا أمس سقوط نضام حسني مبارك بكل فرحة كما لو أنه

إنتصار لتونس و لكن بيان وزارة الخارجية جعل الأمور تختلط  

ببعضها البعض.قال سيادة الوزير أن تونس ترحب بالتغيير

الحاصل فى مصر و نسي الوزير أن الحكومة الآن ثورة و أتت من

أجل حماية الثورة التونسية و لكن سيادة الوزير مازال يعيش فى

أيام بن على أيام برقيات الترحيب و برقيات الأسف.نقول له يجب

أن يصحح البيان و أن يقول أن الحكومة التونسية سعيدة بالإنتصار

الذي حققه الشعب المصري و هي تدعم كل الشعوب العربية فى

الإطاحة بكل أنضمة الإستبداد

.

الرسالة الثانية إلى السيد وزير الداخلية و ذالك بخصوص الأمن فى

تونس نود أن نقول له إن أبت قواة الأمن العمل و الحفاض على

الأمن فى تونس نود أن نقول له أن كل الشعب شرطة و كل

الشعب لن يسمح لأي كان أن يجهض هذه الثورة و من هذا المنطلق

نرجوه إن لم تتم السيطرة على الإنفلات الأمني أن يتوجه إلى

الشعب التونسي و يقول لهم أنتم أملنا الأخير و الكل يخرج للدفاع

عن هذا الوطن الغالي.أحبك يا تونس

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة و السلم على أشرف المرسلين  

الثورة وما أدراك ما الثورة .ثورة ضربت مع التاريخ موعدا فأفاقت أمة كانت كالنعام

بعدما تغير الوضع فى تونس كل الأحلام التي كنا نحلم بها أصبحت واقعا ينتضر التنفيذ

هذه بعض الأحلام التى كانت تراودني قبل أيخرج شعبي لتحقيقها

كنت أحلم برئيس همه الوحيد هو الوفاء و السهر على هذا الوطن و على هذا الشعب. يكون كالأخ بالنسبة لنا لو أخطأ أصلحنا له بكل ود نكون معه فى الأفراح و الأزمات جنبا إلى جنب نحلم برئيس يعطي للشعب لا برئيس يأخذ منا

كنا نحلم بشرطة تكون معنا نحس معها بالأمان لا بشرطة تكون هي يد الجلاد على الشعب

كنت أحلم بجيش يكون عين الوطن الساهرة متى طلبته يكون موجدا لا بجيش منهك مهان

حلمت بشعب يكون لهذا الوطن هو الحامي بشعب واعي لا بشعب غارق فى الترفيه و الملذات ودافن رأسه بالتراب كالنعام

هذه ربما تكون أحلاما بعيد عن الواقع كل البعد و لكن بنا تصبح سهلة التحقيق

لنعمل لنحافض على هذا الوطن الغالي الذي جمعنا.