بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة على سيد المرسلين
شهدنا أمس سقوط نضام حسني مبارك بكل فرحة كما لو أنه
إنتصار لتونس و لكن بيان وزارة الخارجية جعل الأمور تختلط
ببعضها البعض.قال سيادة الوزير أن تونس ترحب بالتغيير
الحاصل فى مصر و نسي الوزير أن الحكومة الآن ثورة و أتت من
أجل حماية الثورة التونسية و لكن سيادة الوزير مازال يعيش فى
أيام بن على أيام برقيات الترحيب و برقيات الأسف.نقول له يجب
أن يصحح البيان و أن يقول أن الحكومة التونسية سعيدة بالإنتصار
الذي حققه الشعب المصري و هي تدعم كل الشعوب العربية فى
الإطاحة بكل أنضمة الإستبداد
.
الرسالة الثانية إلى السيد وزير الداخلية و ذالك بخصوص الأمن فى
تونس نود أن نقول له إن أبت قواة الأمن العمل و الحفاض على
الأمن فى تونس نود أن نقول له أن كل الشعب شرطة و كل
الشعب لن يسمح لأي كان أن يجهض هذه الثورة و من هذا المنطلق
نرجوه إن لم تتم السيطرة على الإنفلات الأمني أن يتوجه إلى
الشعب التونسي و يقول لهم أنتم أملنا الأخير و الكل يخرج للدفاع
عن هذا الوطن الغالي.أحبك يا تونس